بمجرد نزولك على كوكب للمرة الأولى، سيرحب بك شخص غريب والذي سيطلب مساعدتك على الطيرات لفترة ويعرض عليك كيفية لعب هذه اللعبة. هذه السلسلة من المهام التوضيحية مثالية للأشخاص الجدد على لعبة Escape Velocity، أو لمن يحتاجون إلى مراجعة سريعة على كيفية سير اللعبة. ولكن بإمكان لاعبي Escape Velocity المخضرمين تجاهل الغريب والذهاب مباشرة وبدء اللعبة.
العب كثيرا وستجد نفسك لا إراديا مسحوبا إلى مجموعة مختلفة من القصص المتداخلة والتي تصنع معا القصة الأكبر لـ Escape Velocity. على الرغم من أن بإمكانك اختيار البقاء خارج القصة، إلا أنك في هذه الحالة ستفقد أفضل جزء من اللعبة لأنك مجرد طيار غير معروف في كون شاسع بإمكانيات كثيرة محددة بواسطتك.
لعبة مثيرة كلاسيكية لمدمني ألعاب الفضاء.
تم تطويره بواسطة برمجيات Ambrosia ، تتركك Escape Velocity في وسط مجرة سريعة النمو. وتعد القدرة على لعب اللعبة بالطريقة التي تختارها هي دائما نقطة قوة سلسلة Escape Velocity ، وتظل صحيحة هنا كذلك. هل أنت من محبي هان سولو؟ يمكنك إذا أن تصبح مهربا ذكيا. هل أنت من محبي ماركو بولو؟ إذا ستصبح تاجرا، تشتري وتبيع السلع التي تعمل على تشحيم المحركات التجارية للمجرة. فهمت القصة الرئيسية؟ كن قرصانا واستولي على كل تلك الناقلات الكبيرة وتجريدها من حمولتها وربما الاستحواذ عليهم لصالحك. هناك دوما تقريبا أي عدد من المهام التي يحتاج الأشخاص إلى التعاقد معك للقيام بها. يمكنك القيام بأي شيء بالطريقة التي تحبها. هناك القليل من الضغط أو لا يوجد أي ضغط عليك للامتثال لأي نوع لعب معين. على خلاف معظم الألعاب الملحمية، لا تقم بالدخول للعبة كمحارب لإنقاذ الكون. ليس عليك اتباع مسار معين. أنت فقط طيار في عالم شاسع باحتمالات متعددة محددة من قبلك. تعرض اللعبة ستة قصص كبرى رئيسية، كل منها مميزة وقد تغير من هيكلة المجرة، ونقل توازن قوى المجرة من سلطة لأخرى. خلال اللعبة، ستتواصل مع الفصائل الحكومية المختلفة في الفضاء المعروف، يعلب كل منهم على أوتار السياسة، وينخرط البعض في الحروب، ليربح بعضهم أفضلية على خصومهم. في وسط هذا الاضراب والتنافس، عليك أن تقرر إما أن تدعم أحدهم أو تظل على الحياد.
بالإضافة إلى مسارات القصص الرئيسية، هناك العديد من القصص الفرعية ومهام أصغر لتنفيذها. بشكل عام، هناك تطور درامي من الحد الادنى في الألعاب السابعة حيث يحتوي على مهام متعددة للمستخدمين الكثيرين.
