من: مروة عامر
بعد أكثر من 12 عام قامت مايكروسوفت بإيقاف الدعم الفني والتحديثات الأمنية لنسخة ويندوز إكس بي الذي صدر في أواخر عام 2001، وقد يمثل هذا مشكلة بالنسبة للكثير من المستخدمين الذين لم يقوموا بترقية نظام التشغيل إلى النسخ الأحدث، فتوقف التحديثات الأمنية قد يُعرض النظام لخطر الإختراق من قراصنة الإنترنت والبرمجيات الخبيثة.
بعد رحلة طويلة استمرت اكثر من عقد من الزمان، حان الوقت لإحالة نظام التشغيل القديم إلى التقاعد. فالكثير من الشركات والمؤسسات مازالت تستخدم نظام التشغيل القديم حيث أنه مازال يقدم أداء مرضي في الكثير من التطبيقات، وتجنباً لتكاليف الترقية للنسخ الأحدث وكذلك تكاليف تحديث المكونات الصلبة للأجهزة. لكن على الجانب الأخر فإن ويندوز إكس بي يعتبر النظام الأكثر عرضة للإختراق بنسبة 27% أكثر من ويندوز فيستا و7، وحل مشاكل البرمجيات الخبيثة يتطلب 7 أضعاف الوقت اللازم على النُظم الأحدث. لذلك فترقية نظام التشغيل أصبح شىء حتمي للحفاظ على الأمان والخصوصية لا سيما بعد توقف الدعم للنظام من قِبل مايكروسوفت.
ويجب على الشركات والمؤسسات مراجعة كل الأجهزة المتصلة بالشبكة، ومعرفة أنظمة التشغيل المستخدمة، وترقية الأنظمة القديمة أو استبدالها بأجهزة أحدث. فوجود جهاز واحد يستخدم نظام ويندوز اكس بي قد يُعرض الشبكة لمخاطر الإختراق لما قد يحمله من ثغرات أمنية والتى سوف تزداد مع الوقت مع توقف التحديثات الأمنية. فالنظام القديم سوف يكون هدف سهل للمحتالين للدخول للشبكة ومحاولة الحصول على معلومات هامة أو نشر البرمجيات الخبيثة من النظام القديم لباقي الأجهزة المتصلة بالشبكة.
وتكلفة الترقية لويندوز 7 قد تكون أقل بكثير من تكلفة الإستمرار في استخدام النظام المتقادم، حيث ستتزايد مع الوقت الحاجة لاستخدام برامج الحماية المختلفة، وكذلك انخفاض مستوي الإنتاجية والإضطرار لإستخدام نُسخ قديمة من البرامج لتتوافق مع النظام القديم.
إذا كنت تريد ان تعرف كل الأخبار الجديدة و الهامة قبل الآخرين، انضم لقائمتنا البريدية بالأسفل واحصل على نشرة اسبوعية بكل ما هو جديد فى عالم التكنولوجيا.